الدليل دوت كوم
أكدت تقارير لقطاع الصيدلة بوزارة الصحة والسكان، توفير أول مواد خام فرنسية لأول مرة وبأعلى مواصفات الجودة لتصنيع الأنسولين البشرى محليًا لتوفيره داخل مستشفيات الوزارة للمرضى بالمجان وكذلك فى الصيدليات الحرة بأسعار فى متناول جميع المرضى.
وقالت الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجموعة أكديما الدوائية التابعة لوزارة الصحة والسكان: نستهدف توفير احتياجات السوق من الأدوية الحيوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، مثل: السكر وبأفضل معايير للجودة المتبعة عالميا كأنسولين سيدكو، مؤكدة أنه تم توفير لأول مرة مواد خام فرنسية لتصنيع الأنسولين البشرى وأنه سبق وأن تم توفير أنسولين بجودة أمريكية خلال العام الماضى فى الأسواق ومستشفيات الصحة من خلال المجموعة" .
وأضافت "غراب" - فى تصريحات لها - أن الحرص على الارتقاء بالمواد الخام الدوائية يأتى فى إطار رفع جودة المنتج المحلى وتوفير أفضل الخدمات العلاجية للمريض المصرى وفقا لتوجيهات القيادة السياسية وفى ظل التنسيق التام مع قيادات وزارة الصحة وخاصة مع اقتراب تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل التى ترتقى بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية لجميع المصريين.
ومن جانبه، كشف الدكتور محمد خطاب، رئيس إحدى شركات أكديما للصناعات الدوائية، التابعة لوزارة الصحة، أن الاستحواذ على أول خامات فرنسية لتوفير الأنسولين يمثل نقلة كبيرة فى جودة الأدوية التى يتم توفيرها بالمستشفيات العامة والقطاع الخاص وهو ما يمثل دفعة للاقتصاد الوطنى وقدرته على المنافسة إقليميا ومحليا .
وتابع "خطاب" أن انسولين سيدكو متوفر بـ 3 أصناف فى السوق حالًيا وهناك 5 أشكال مختلفة وجديدة من الأنسولين ما تزال تحت التسجيل بالإدارة المركزية للصيدلة بالوزارة وستتوفر فى السوق المحلى فى خلال عام مضيفًا أنه تم ضخ أنواع جديدة من الأنسولين المتطور يمثل توفير لباقة من الأنسولينات التى تناسب جميع المرضى كما يعد مواكبة للتطور العالمى فى تصنيع الأنسولين بصور مختلفة.
وأوضح "خطاب" أنه تم ضخ ما يقرب من 210 آلاف عبوة أنسولين بجودة وبخامات بجودة فرنسية فى السوق الخاص وبالمستشفيات منذ بداية العام وحتى الآن مؤكدا أن هدفنا تقديم خدمات علاجية مميزة للمريض والاهتمام بتوفير احتياجاته، مؤكدًا أنه يتم التصدير لأكثر من 5 دول حول العالم وتابع أن الأنسولين الذى ننتجه متوفر بالسوق من 15 عاما مضيفا أن العديد من التجارب أثبتت فاعليته القوية فى كبريات المؤسسات البحثية.
