أحمد طنطاوي
استقبل سعادة إبراهيم المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في مقر مبنى الغرفة صباح أمس الإثنين، معالي تيودورو ريبيرا وزير خارجية تشيلي، والوفد المرافق له، وذلك لبحث السبل الكفيلة بتعزيز أوجه التعاون بين مجتمعي الأعمال بين إمارة أبوظبي وجمهورية تشيلي الصديقة.
حضر اللقاء سعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، والسيد عبدالله غرير القبيسي نائب مدير عام الغرفة وسعادة سفير جمهورية تشيلي لدى الدولة.
وأكد الوزير التشيلي أنه يرغب من خلال هذه الزيارة الرسمية أن يوطد أواصر علاقات التعاون التجاري مع بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي وتعزيزها وتطويرها في مختلف القطاعات والأنشطة التجارية التي تحقق المصلحة المشتركة، لاسيما وأن أبوظبي إحدى أهم المدن الاقتصادية الحاضنة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتتميز بموقع جغرافي استراتيجي، وتشكل حلقة وصل بين الأسواق الإقليمية فضلاً عن أنها تزخر بالفرص الواعدة والمتنوعة، التي تسهم في توسع انتشار المنتجات التشيلية.
وأعرب سعادة إبراهيم المحمود عن استعداد غرفة أبوظبي بتقديم كافة أشكال الدعم المتاحة للارتقاء بعلاقات التعاون التجاري والاستثماري بين بيئتي الأعمال في إمارة أبوظبي وتشيلي إلى آفاق أرحب وأوسع في ظل الإمكانيات التي يتمتع بها البلدان الصديقان.
وقدم سعادة محمد هلال المهيري مدير عام الغرفة شرحاً وافياً حول الخدمات المختلفة التي تقدمها غرفة أبوظبي للقطاع الخاص بشكل عام، مشيراً إلى أن غرفة أبوظبي تعمل مع شركائها من المؤسسات الاقتصادية في إمارة أبوظبي على دعم مجالات عمل القطاع الخاص ليكون رافداً فاعلاً ومؤثراً في الاقتصاد الحكومي، وهو ما يواكب رؤية القيادة الحكيمة، من خلال تقديمها لحزم التسهيلات والمحفزات الاقتصادية المختلفة التي تسهم في تطوير وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الشاملة.
كما اتفق الجانبان بالعمل على تخصيص يوم تشلي في أبوظبي، ليكون مجالاً ترويجياً للمنتجات التجارية التشيلية في مختلف القطاعات والأنشطة، لاسيما قطاع الأغذية والفواكه الطبيعية التي تشتهر بها جمهورية تشيلي التي تعد إحدى أهم الموردين لقطاع الأغذية والفواكه في أمريكا الجنوبية.
كما دعا الوزير التشيلي غرفة أبوظبي إلى تشكيل وفد تجاري لزيارة تشيلي للتعرف على الفرص الاستثمارية والمشاريع التجارية الواعدة والمجدية التي يمكن الاستثمار فيها بتشيلي، كما دعا المحمود قطاع الأعمال في تشيلي لزيارة إمارة أبوظبي والتعرف على كم الفرص الاستثمارية المتاحة والتي تتمتع بمزايا نوعية تعود بالنفع على الجانبين، وتسهم في زيادة عدد المبادلات التجارية وتحقق الفائدة المشتركة.
