الدليل دوت كوم
ظهرت دراسةأجراها موقع "ترد ميل رفيوز" أن الشرب من .زجاجو جرى استخدامها عدة مرات يعرض الإنسان لنسب عالية من البكتيريا.
ووجد الباحثون، أن الشرب من هذه الزجاجة قد يكون أسوأ من قيام الإنسان بلعق أداة يلعب بها الكلب، وبالتالي، فإن السلوك الذي يعتمده أغلب الناس في بيوتهم ليس آمنا على الإطلاق.
واعتمدت الدراسة، على عدة أنواع من الزجاجات استخدمها رياضيون طيلة أسبوع، وكشفت النتائج أمورا وصفت بـ"الصادمة".
فقد وجد الباحثون، أن عدد البكتيريا في كل زجاجة يصل في المتوسط إلى 313.499 CFU و (سي إف يو) مقياس لتحديد عدد الخلايا الحية في الأشياء والأجسام.
وتكمن المفاجأة في أن الأداة المسلية التي تلهو بها الكلاب في العادة كما تقوم بلعقها في كثير من الأحيان لا تتجاوز 2,937 "سي إف يو"، وفق ما نقل موقع "نيويورك بوست".
جدير بالذكر أن بعض الزجاجات التي يعاد استخدامها تضم أعدادا أكبر بكثير من البكتيريا الحية، ولذلك فإن الشرب منها لا يقل خطرا عن الشرب من مغسلة المطبخ.
ونبه الباحثون، إلى أن قرابة 60 بالمئة من البكتيريا التي تم رصدها في الزجاجات تشكل خطرا محدقا بصحة الإنسان كما تعرضه بشدة للمرض.
وإزاء هذا التحذير قد يتساءل كثيرون حول البديل الممكن، وهنا ينصح الباحثون بتفادي الزجاجات التي تغلقُ بالغطاء واللجوء إلى أخرى بتقنية "الامتصاص" في الأعلى لأن هذا المنفذ الضيق أقل عرضة للبكتيريا.
وفي السياق ذاته، تنصح الدراسة، بشراء الزجاجات مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ عوض عن زجاجات البلاستيك، وعند الاستخدام، يجدر بالمستهلك ألا يترك الزجاجة داخل المحفظة أو السيارة لعدة أسابيع، كما يتعين تنظيف هذه الزجاجات أيضا حتى وإن كانت لا تضم سوى الماء.