الدليل دوت كوم
أكد الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لشئون المعلمين، أن كل معلم له دور ومهمة يجب أن يلتزم بها، وأن الوزارة لن تسمح أبدًا بإستغلال السلطة وعدم الكفاءة فى الآداء، وأن الوزارة لن تسمح بأن تترك المدارس بلا معلمين، ولن نسمح بأن يكون هناك كبش فداء لأخطاء آخرين.
وشكر "عمر"، المعلمين - خلال اجتماعه الدورى المفتوح معهم، أمس الثلاثاء - على إدراكهم أهمية التواصل الدائم والمستمر، وسعيهم لتحقيق العدالة وحل المشكلات، وتحملهم عناء ومشقة السفر من كافة المحافظات، موضحًا لهم أن كافة الشكاوى المقدمة يتم بحثها بجدية من قبل المختصين فى الوزارة، مشيرًا إلى.
وأشار "عمر" إلى أهمية العرض الموضوعى للمشكلات المقدمة بالمستندات الرسمية لإيجاد الحلول الصحيحة لها، وأنه يجب استغلال طاقات الزملاء الذين لديهم خبرة ودراية وحضور في مدارسهم للاستفادة منهم لإنجاح العملية التعليمية.
وردًا على مجموعة الأسئلة الخاصة بتوفيق أوضاع المعلمين، أوضح "عمر" أنه بعد يوم 31 أكتوبر الجارى سوف يتم توفيق أوضاع المعلمين، ووضع أسس للثبات والاستدامة المهنية لتحقيق الإنجاز، وأيضًا وضع معايير جديدة لاختيار مديرى المدارس وموجهى المواد الدراسية، وأن أي مخالفة لقرارات الوزارة سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يُقصر، مشيرًا إلى أن الوزارة مُصرة على بناء الوطن مع الجميع، وتطبيق القانون على كل من يخالف أيًا كانت درجته الوظيفية.
كما وجه "عمر" بضرورة مراجعة الكتاب الخاص بمجموعة الأسئلة والردود عليها الذي يُعد ليجيب على كافة مشكلات المعلمين لتسهيل مهمتهم في التربية والتعليم، وإضافة كل جديد من الأسئلة إلى هذا الكتاب، كما أكد على أن الوزارة تعمل جاهدة على مواءمة الظروف الإنسانية والصحية والنفسية للمعلمين، لكى تتوافق مع طبيعة العمل المكلفين به.
وردًا على الأسئلة الخاصة بتحديد وتنظيم العلاقة بين المعلم وولي الأمر، أكد "عمر" على أنه لن يسمح بأي تجاوز في حق المعلم، وإذا خرج المعلم عن حدود اللياقة والأدب ولم يلتزم بأخلاقيات المهنة، فيطبق عليه القانون فور ثبوت هذه الأوضاع عليه.
وقال نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لشئون المعلمين: إنه يتم مواءمة القرارت الوزارية مع ظروف كل محافظة وطبيعتها البيئية لصالح المعلم والعملية التعليمية، مؤكدًا على أن وجود عنصر فاسد ليس معناه أن الجميع فاسدين، وأنه في حالات النقل التعسفي يتم التحقق من الظلم ويعود المعلم إلى مكان عمله ويجازي من قام بالنقل.