الدليل دوت كوم
أفادت دراسة جديدة، بأن الأدوية التي يجري تطويرها حاليا لعلاج فقر الدم "الأنيميا"، يمكن إعادة توجيهها للمساعدة في وقاية الأشخاص المصابين بداء السكر من النمط الثاني من الإصابة بقصور القلب.
فقد وجد الباحثون، أنه بعد نوبة قلبية، يعمل بروتين يسمى HIF لمساعدة خلايا القلب على البقاء على قيد الحياة. وفي الأشخاص المصابين بداء السكر، تتراكم الدهون داخل عضلة القلب وتوقف بروتين HIF من أن تصبح نشطا، وهذا يعني أن الشخص يصبح أكثر عرضة للإصابة بأضرار دائمة في عضلة القلب، وأن يصاب بأزمة قلبية بعد نوبة قلبية.
وقالت الباحثة ليزا هيذر، أستاذ أمراض القلب فى جامعة "أكسفورد" في بريطانيا: إنه بعد الإصابة بنوبة قلبية، من المرجح أن يصاب مرضى السكر النمط الثاني بسرعة قصور القلب بسرعة أكبر، لكننا لم نفهم الأسباب الكامنة وراء ذلك.
وأضافت أن ما أظهرناه في هذا البحث هو أن عملية التمثيل الغذائي للأشخاص المصابين بداء السكر النمط الثانى تعني أن لديهم مستويات أعلى من الأحماض الدهنية في القلب، وهذا يمنع الإشارات التي تذهب إلى البروتين الوقائي ليصاب بأزمة قلبية.