الدليل دوت كوم
قالت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ الباطنة والسكر بطب قصر العينى ورئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم: إن الإنسولين هو معجزة القرن الـ 20، وقبل استخدامه كانت حياة المريض تنتهى بالوفاة، موضحة أنه جعل المريض يعيش حياة طبيعية.
وأوضحت "شلتوت" - خلال مؤتمر صحفى نظمته "سانوفى"، اليوم السبت - أن الأنسولين أنواع، فهناك "القاعدى" يعطى مرة واحد خلال اليوم، ويستمر العمل عادة إلى 16 ساعة، ومنه يستمر 22 ساعة، لكن النوع الجديد أصبح يمتد لأكثرمن 24 ساعة، وهو لعلاج النوع الأول من السكر، ويستخدم مرة واحدة فى اليوم، كما يستخدم للنوع الثانى من السكر، والذى يمثل 95% من مرضى السكر، وأغلب المرضى من النوع الثانى يتم إعطاءه لهم مع بداية ظهور السكر، وطبقا لشروط محددة.
وأشارت "شلتوت" إلى أن العديد من مرضى السكر من النوع الثاني يحتاجون للعلاج بالإنسولين إذا فشل العلاج بالأقراص فى الوصول إلى معدلات السكر المطلوبة، أو يحتاجون إلى الإنسولين فى بداية العلاج إذا كان هناك ارتفاعا شديدا فى معدلات (أرقام ) السكر فى الدم.
وأكدت أستاذ الباطنة، أن البدء المبكر للعلاج بالإنسولين فى مرضى السكر من النوع الثانى يحقق السيطرة على مستوى الجلوكوز، ويحافظ على وظيفة البنكرياس وخلاياه التى تفرز الإنسولين من الإنهاك.